Monday, January 10, 2011

القضية البجاوية 1 .... مقال

أولاً التحية لكل من ناضل ويناضل بنفسه وماله وقلبه من أجل القضية البجاوية ... والتحية والإجلال والإحترام لكل أرواح شهداء القضية البجاوية الذين قدموا دمائهم فداءاً للقضية البجاوية والإنسان البجاوي والأرض البجاوية ...
ثانياً : القضية البجاوية ليست بالقضية البسيطة أو السهلة لأن المطامع والطامعين من أجل القضاء على الإنسان البجاوي وسرقة الأرض البجاوية بثرواتها كثيرين ... وأكبر وأخطر هذه المطامع والطامعين هو الإستعمار الشمالي الذي ظل ولا يزال يمتص خيرات الأرض البجاوية إلى يومنا هذا ... ولا زال هذا المستعمر الشمالي يتمتع بخيرات الإنسان البجاوي ممارساً كل سياساته القذرة من أجل القضاء على الإنسان البجاوي بكل الطرق بينما يعاني ويصارع الإنسان البجاوي كل هذه السياسات التي يمارسها المستعمر الشمالي ضده منتظراً بولوج الفجر بأيدي أبنائه الأشاوس المنتشرين في بقاع الأرض ... ولا زال زحف الإستعمار الشمالي نحو الأرض البجاوية والوطن البجاوي مستمراً منذ ما قبل خروج الإنجليز لدرجة أنه أصبح سكان المدن في الأرض البجاوية والطن البجاوي هم المستعمر الشمالي بينما يقطن الشعب البجاوي في أطراف المدن داخل المساكن العشوائية وبيوتات الحشائش والأرياق التي أصبحت العيش فيها بمثابة الإنتحار بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة ... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ... وإنما ظل ولا يزال يمارس المستعمر الشمالي كل سياسات القضاء على الإنسان البجاوي ممثلاً في الإستعمار الإستيطاني والثقافي والإجتماعي والسياسي والإقصتادي ... وأيضاً لم يكتفي المستعمر الشمالي بهذا الأمر ... وإنما ظل ولا يزال يمارس سياسة فرق تسد بين الشعب البجاوي وقد نجح نجاحاً منقطع النظير في هذا الأمر بمساعدة مثقفي ومؤرخي وقيادات الشعب البجاوي الذين صنعهم بنفسه وزرعهم بيننا وكانت النتيجة أننا إنشغلنا عن الحق وأهداف المستعمر الشمالي وظللنا في صراع داخلي فيما بيننا بسبب أخواننا الذين وضعهم المستعمر الشمالي فوق رؤوسنا ولا نطالب من أخواننا بأن يكفوا ويتوقفوا عن ما يقومون به حتى لا تنقطع معوناتهم ... ولكن نتوسل إليهم بأن يجلسوا ولو ساعة مع أنفسهم وضمائرهم وبعد ذلك فالأمر متروك لهم ولضمائرهم ولا أعتقد مطلقاً بأنه هنالك إنسان حر يرتضي لنفسه ولأهل بيته الذهل والهوان وحياة العبودية والموت داخل ديارهم ... ودام الشعب البجاوي حراً أبياً ... وبجا حديد غصب عن أنف المغتصبين لأرضنا



بقلم / هاش كناب

No comments:

Post a Comment